الأحد. نوفمبر 24th, 2024

في هذا التقرير أبرز المعلومات الشخصية والعملية عن بار، وتصريحاته خلال معركة طوفان الأقصى وخلفياتها، وكذلك تصريحاته الرئيسية قبل المعركة.

– حاصل على شهادات جامعية في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب، وشهادة في إدارة العمل الجمهوري من جامعة هارفارد.

– شغل منصب نائب رئيس جهاز الشاباك سابقاً.

– في عام 2011 عُيّن رئيساً لفرقة العمليات في الشاباك، وفي العام 2016 عُيّن رئيساً لمكتب تجنيد القوى للجهاز. أما في العام 2018، فجرى تعيينه نائباً لرئيس الجهاز.

– تصفه وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ “سيئ السمعة” يعني من الفاسدين أخلاقيا ومهنيا

– تلقى دورساً في اللغة العربية خلال فترة ترشحه لترأس الشاباك.

– بعد معركة سيف القدس، أنشأ جناحاً جديداً في الشاباك، “الجناح الإسرائيلي” الذي يهتم بالتعامل مع “جميع التهديدات الناشئة عن مواطني إسرائيل، أي منع الجرائم القومية أو الإرهاب من العرب واليهود”.

– قال رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان السابق أن “رونين بار” لديه خبرة مهنية عالية وكذلك خبرة مميزة في الإدارة، مشيراً إلى أنه شارك في عدد كبير من العمليات التي نفذها الجهاز.

– صرّح بيني غانتس أن “رونين بار” كان المرشح المفضل بالنسبة إليه، مشيراً إلى أنه شارك في تطوير جهاز الأمن العام، وقاده نحو عمليات مميزة ومفيدة لأمن “إسرائيل،” مضيفاً بـ “أنه الخيار المميز”.

أهم تصريحات “رونين بار” خلال حرب طوفان الأقصى وخلفياتها:

وكانت خلفية التصريح على إثر ما نشره نتنياهو في 29-10-2023 في تغريدة قال فيها: “خلافاً للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب (حماس)”.

وأضاف نتنياهو: “على العكس من ذلك، فإن جميع المسؤولين الأمنيين، وجميع قادة قوات الأمن ورئيس الشاباك، قدروا أن (حماس) تم ردعها”.

وأثارت كلمات نتنياهو زوبعة على الساحة السياسية في الكيان ولقيت انتقادات كثيرة. وبعد ساعات من نشر التغريدة، حذفها نتنياهو واعتذر عنها.

بعث رئيس الشاباك، رونين بار، رسالة رسمية إلى موظفي الجهاز يتحمّل فيها مسؤولية الهجوم العنيف الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

 جاء فيها: “باعتباري الشخص الذي يرأس المنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي”. وأشار “رونين بار” إلى سلوك الشاباك منذ بداية المعركة، قائلًا: “أظهر رجالنا شجاعة وروح قتالية، وانتشرت القوات في الساحة وانتقلت من معركة إلى أخرى وواجهت العشرات من الإرهابيين، لقد فقدنا 10 من أفضل رجالنا، وأصيب الكثير منا، هناك قصص لا حصر لها من البطولات”.

مضيفاً “ستكون هناك تحقيقات في سلوك الشاباك الذي سبق الهجوم، الآن نحن نقاتل، ننتشر في جميع أنحاء البلاد وفي الخارج، لحماية الحدود مع الجيش الإسرائيلي والشرطة ونقل الحملة تدريجياً إلى ميدان الخصم”.

وكانت خلفية التصريح للحد من الجدل السياسي والأمني حول فشل الاستخبارات في الإنذار المبكر عن العملية الفلسطينية ولرفع معنويات جيش الاحتلال بعد تعرّضهم للاتهامات بالفشل والضعف والانهيار، وللتركيز على القتال وتجنّب التفاعل مع التعليقات السلبية.

كان موقف رونين بار قبل معركة طوفان الأقصى هو أن “حماس مردوعة ولا تريد الحرب، وتريد أن تحكم وتحصل على منافع اقتصادية”.

فبحسب الموقع الإسرائيلي ynet، في الليلة التي سبقت عملية طوفان الأقصى، كان هناك نقاش مع رئيس أركان جيش الاحتلال وقائد القيادة الجنوبية في الجيش، على ضوء المعلومات التي وصلت إلى الشاباك، حول إشارات حول تحرّك حماس على طول خطّ التماس.

ولكن لم يفسروا الإشارات على أنها احتمال لعملية واسعة النطاق، بل هي إشارات على احتمال إطلاق صواريخ أو اختراق محدود للغاية، أو الاشتباه بعملية اختطاف بسيطة.

وفي هذه المعلومات، وصل “رونين بار” إلى مقر الشاباك وأرسل فرق عمليات الشاباك “فرقة تيكيلا” إلى مركز الشاباك في المنطقة المحيطة بغزة. وبقي في مقر الشاباك ليلاً حتى اندلاع الهجوم.

هذا التقدير والمواقف الخاطئة دفعت الإسرائيليين للاعتقاد بأن “رونين بار” يتحمل مسؤولية كبيرة في الفشل الاستخباراتي لجيش الاحتلال، وانهيار العقيدة الأمنية لإسرائيل.

By amine