في تقرير، صادر عن شبكة “ريشت” العبرية والتي جاءت على ذكر قائمة اغتيالات “محدثة” وضعها جيش الاحتلال، لأخطر المطلوبين من قادة المقاومة بقطاع غزة ويأتي على رأس تلك القائمة القائد العام لكتائب الشهيد “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية المسلحة”، محمد الضيف”، ونائبه، مروان عيسى .
- محمد الضيف:
وبحسب الملحق العسكري في الشبكة العبرية، فإن الضيف لا زال المرجعية العسكرية الأولى لدى جهاز “حماس” العسكري، وهو من يدير “كتائب القسام”. وكانت آخر محاولة عسكرية لاغتيال “الضيف”، خلال العدوان على غزة للعام 2014 ما أدى لإستشهاد زوجته وابنته.
- مروان عيسي:
أما الرجل الثاني على قائمة الاغتيال، فهو نائبه، مروان عيسى، الذي يُعد القائد الفعلي للقسام، ومن مؤسسي التنظيم، ومَن أوصل حركة المقاومة إلى مشروع الأنفاق، بالإضافة لإقامته وحدات كوماندوز جديدة للكتائب.
- أحمد الغندور
والمطلوب الثالث على القائمة، فهو مسؤول لواء شمال القطاع وهو، “أحمد الغندور”، والذي كان مسؤولًا عن المعارك التي دارت مع جيش الاحتلال في العدوان الأخير. وتتهم الشبكة “الغندور” بالمشاركة في أسر الجندي، جلعاد شاليط، عام 2006.
- أيمن نوفل
أما الرجل الرابع على القائمة فهو قائد لواء بوسط القطاع، “أيمن نوفل” إذ تم تصنيفه، بالإضافة لـ”الغندور”، على أنه أحد الصقور في “حماس”، وهو المسؤول عن العمليات القتالية والتخطيط بوسط القطاع.
- رائد سعد
في حين، يتربع قائد لواء غزة ” رائد سعد”، على الهرم الخامس بقائمة الاغتيالات، ويتهمه “الشاباك” بالمسؤولية عن تطوير دقة الصواريخ بمساعدة عناصر تركية.
- محمد السنوار
وتضم القائمة أيضًا قائد لواء خانيونس في الكتائب، محمد السنوار، والذي يعمل منذ سنوات التسعينات، ويعتبر من أخطر المطلوبين، ونجا من ست محاولات اغتيال، واعتقل سابقًا لدى الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية.
- عماد عقل
الذي وصف بأنه “المسؤول عن تزود الكتائب بالمتفجرات وتدريب عناصرها على التفجير وغيره”. في حين، قال الموقع، هو قائد منطقة رفح بالقسام، والذي أعلن الجيش قبل أيام عن تشخيصه عبر قناص إسرائيلي.
- أيمن صيام
وهو المسؤول عن النظام الصاروخي في الكتائب، وفقًا للموقع، وسبق للجيش أن أعلن اغتياله سابقًا إلا أنه نجا من المحاولة.
- فتحي حماد
وهو وزير الداخلية الأسبق في القطاع ويتهمه الموقع بأن المسؤول عن مجموعة تسمى “حماة الأقصى”
- محمد دبابش:
والذي يعتبر وفق ادعاء الشبكة “مسؤولًا عن أجهزة الاستخبارات في “حماس” وهي خلية سرية تابعة، مهمتها تنفيذ عمليات سرية خاصة من بينها عمليات ضد الاحتلال. وعمليات تهريب الأسلحة، مضيفة أن “قليلين يعرفون تفاصيل عن هذا الرجل”.
أسماء أخرى على قائمة التصفيات
وتضم القائمة أيضًا قادة مدن بالكتائب، ومنهم، “أيمن منصور”، و”أحمد حمودة“، و”عياد الشنباري” المسؤولين عن جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
وسبق أن هدد وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، بإمكانية استئناف عمليات الاغتيالات ضد قيادات المقاومة، ردًّا على عملية الطوفان وعلى مدى سنوات، اغتالت عشرات القادة الفلسطينيين من بينهم الشهيد الزواري في تونس .. بقصف منازل وسيارات تواجدوا فيها.