الجمعة. ديسمبر 27th, 2024

شهدت العواصم الأوروبية سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بمناسبة مرور ألف يوم على بدء الحرب في أوكرانيا، حيث بحث القادة الأوروبيون سبل دعم كييف على المستويات السياسية والعسكرية والإنسانية، وسط استمرار التصعيد العسكري على الجبهات.

وتصدرت المحادثات قضايا تعزيز الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك تقديم أنظمة دفاع جوي متطورة، إلى جانب مناقشة التحديات المتعلقة بإعادة إعمار البنية التحتية التي دمرها الصراع. كما ناقش المسؤولون إمكانية فتح مسارات جديدة لتعزيز العقوبات المفروضة على روسيا وزيادة الضغط الاقتصادي عليها.

وفي بروكسل، أكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي التزامهم الكامل بدعم أوكرانيا، مشيرين إلى أن الحرب لا تزال تمثل تحدياً وجودياً للأمن الأوروبي. وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل: “بعد ألف يوم من المعاناة، لا يمكن لأوروبا أن تتراجع عن دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق سلام عادل ودائم”.

من جانبها، طالبت أوكرانيا خلال الاجتماعات بمزيد من الدعم، مشددة على ضرورة تسريع المساعدات العسكرية لمواجهة التصعيد الروسي المستمر، لا سيما في المناطق الشرقية.

ويرى المحللون أن مرور ألف يوم على الحرب يمثل لحظة فارقة لتقييم الاستراتيجيات الأوروبية، في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية داخل الدول الأوروبية، التي تواجه تحديات متزايدة بسبب تداعيات النزاع المستمر.

ويؤكد القادة الأوروبيون أن استمرار الحرب يتطلب تنسيقاً دولياً واسعاً، مع التركيز على منع أي تصعيد قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع، بينما تبقى الأنظار موجهة إلى تطورات الساحة الأوكرانية في الأيام المقبلة.

By amine

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *