قسم الاخبار الدولية 15/11/2024
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال تجمع جماهيري حديث، التزامه ببناء جيش قوي وتعهد بالعمل على إنهاء الصراعات الممتدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا إذا فاز بانتخابات الرئاسة المقبلة. شدد ترمب على أن سياسته ستركز على استعادة النفوذ الأميركي عالميًا، وتعزيز قدرات الولايات المتحدة العسكرية لضمان الأمن القومي وإحلال السلام.
السياسة الخارجية: إنهاء النزاعات وإعادة الاستقرار
وصف ترمب الحروب في الشرق الأوسط وأزمة أوكرانيا بأنها نزاعات غير مجدية تؤدي إلى إهدار الموارد وإطالة أمد المعاناة الإنسانية. وقال إنه سيعتمد على الدبلوماسية المدعومة بقوة عسكرية، مما سيسمح بإبرام اتفاقات سلام مستدامة تضمن تحقيق مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
الجيش القوي كضامن للسلام
في خطابه، أوضح ترمب أن الجيش القوي هو أساس السلام والاستقرار، مؤكدًا أن الأولوية ستكون لإعادة بناء القدرات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية لضمان التفوق الأميركي في المجالات الاستراتيجية. وأشار إلى أن فترة رئاسته السابقة شهدت جهودًا لتعزيز الميزانية العسكرية وتحديث القوات، وأنه سيواصل هذا النهج حال انتخابه.
ردود الفعل وآفاق المستقبل
تباينت ردود الفعل على تصريحات ترمب؛ فقد اعتبرها أنصاره إشارة إلى استعادة سياسة «أميركا أولاً»، بينما انتقدها المعارضون بوصفها عودة إلى نهج أحادي قد يزيد من توتر العلاقات الدولية. مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يبقى وعد ترمب بتعزيز الجيش وإنهاء الحروب محورًا رئيسيًا في النقاش السياسي الأميركي.