قسم الأخبار الدولية 29/11/2024
حذر مسؤولون هنغاريون من أن إطلاق روسيا لصاروخها الجديد “أوريشنيك” سيضع الغرب أمام معادلات جديدة تستدعي التفكير العميق في استراتيجياته الدفاعية والسياسية. تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات بين روسيا والدول الغربية، خصوصًا في أعقاب التطورات في أوكرانيا وتصاعد سباق التسلح.
دلالات تصريحات هنغاريا
- إشارة للقدرات العسكرية: أكدت هنغاريا أن إطلاق صاروخ “أوريشنيك” يمثل استعراضًا للقوة الروسية، ويعكس التقدم التكنولوجي الذي يُعزز من موقع روسيا في معادلة الردع النووي.
- رسالة سياسية: رأى المحللون أن تصريح هنغاريا يعكس موقفها المتوازن داخل الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى لتجنب استفزاز روسيا، مع الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة.
ماذا نعرف عن “أوريشنيك”؟
- الصاروخ يُعد من أحدث الأنظمة الروسية المصممة لتجاوز الدفاعات الصاروخية المتقدمة.
- يقال إنه يتمتع بقدرات تفوق سرعة الصوت، ما يجعله صعب الاعتراض من قبل الأنظمة الدفاعية الحالية.
- تم تطويره ضمن استراتيجية الردع الروسية التي تركز على تطوير أسلحة الجيل القادم.
ردود الفعل الغربية
- الدول الأوروبية: أعربت عن قلقها من تصاعد سباق التسلح في المنطقة، مشيرة إلى أهمية تعزيز الحوارات الدبلوماسية لخفض التوترات.
- الناتو: لم يصدر تعليق رسمي بعد، لكن التحالف يراقب بقلق أي تطور قد يخل بتوازن القوى.
أبعاد التصريح
تصريحات هنغاريا تسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوروبا، إذ باتت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتبنى مواقف مختلفة حيال التصعيد الروسي. كما تشير إلى أن مثل هذه التحركات العسكرية تُعيد ترتيب الأولويات الاستراتيجية للغرب.
سيناريوهات مستقبلية
- زيادة التسلح الغربي: من المتوقع أن تسرع الدول الغربية تطوير أنظمة دفاع متقدمة.
- تصعيد دبلوماسي: قد يؤدي استعراض القوة الروسي إلى جولات جديدة من العقوبات أو المفاوضات الدولية.
- استقطاب أكبر: ستزداد التباينات بين الدول الأوروبية في كيفية التعامل مع روسيا، مما قد يعمق الانقسامات داخل الاتحاد.
يبقى صاروخ “أوريشنيك” محور جدل بين من يراه خطوة نحو تعزيز الردع، ومن يخشى أن يكون نقطة انطلاق نحو سباق تسلح جديد لا تحمد عواقبه.