قسم الأخبار الدولية 19/11/2024
أدانت إيران بشدة العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، معتبرة أنها “غير مبررة” وتهدف إلى زيادة الضغط السياسي على طهران. ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان رسمي هذه العقوبات بأنها “إجراء أحادي” لا يتوافق مع القوانين الدولية، مؤكدة أنها سترد بخطوات مماثلة إذا استدعت الحاجة.
وشملت العقوبات الجديدة تجميد أصول وفرض قيود على سفر شخصيات ومؤسسات إيرانية، على خلفية ما وصفته الدول الأوروبية والبريطانية بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران ودعمها المزعوم لأنشطة عسكرية مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
ورداً على ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “مثل هذه العقوبات لن تؤثر على إرادة إيران في حماية مصالحها الوطنية”، مشدداً على أن طهران لن تتراجع عن مواقفها إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران والغرب توتراً متزايداً، خاصة في ظل الجمود في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي. كما تتزامن العقوبات مع اتهامات متكررة لطهران بتقديم دعم عسكري لبعض الأطراف في النزاعات الإقليمية، وهي مزاعم تنفيها إيران.
ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تعمق الخلاف بين الطرفين، فيما تبقى الأنظار موجهة إلى الرد الإيراني المحتمل، الذي قد يتضمن فرض عقوبات مقابلة أو تصعيد الخطاب السياسي ضد الغرب.