قسم الاخبار الدولية 14/11/2024

وجه قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، رسالة تحذيرية إلى إسرائيل، أكد فيها أن حزب الله يمثل قوة لا يمكن القضاء عليها، مهدداً بأن أي تصعيد من الجانب الإسرائيلي سيقابل برد قوي عبر “ضربات موجعة”. جاءت هذه التصريحات في سياق توترات متزايدة بين الأطراف، مع استمرار النزاع الإقليمي وعمليات الاستهداف المتبادلة في مناطق مثل سوريا ولبنان.

التأكيد على دور حزب الله في معادلة الردع

شدد سلامي على أن حزب الله يشكل قوة مركزية في محور المقاومة، حيث قال إن “الحزب ليس مجرد تنظيم مسلح، بل تيار واسع متجذر في النسيج السياسي والاجتماعي”، مشيراً إلى أنه قادر على تنفيذ عمليات قد تتجاوز توقعات إسرائيل. وأضاف أن الاستعداد العسكري والقدرات التي يمتلكها الحزب تضمن له التفوق في أي مواجهة قد تنشب، ما يعزز استمرارية الردع.

تصاعد التوترات والتحذيرات المتبادلة

تأتي تصريحات سلامي في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدات بين الحين والآخر، مع تبادل إطلاق نار وتحذيرات متبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وفي حين تدعي إسرائيل أن تدخلاتها تأتي لضمان أمنها القومي، تعتبر طهران وحلفاؤها مثل هذه التصرفات محاولات لتوسيع نطاق نفوذها العسكري وتبرير سياساتها العدائية.

الانعكاسات المحتملة على المنطقة

تزيد هذه التصريحات من احتمالات التوتر العسكري في المنطقة، حيث يبقى خطر التصعيد قائماً وسط المناوشات المستمرة. وإذا تطورت الأمور إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق، فقد يشهد الشرق الأوسط موجة جديدة من الصراع تؤثر على الاستقرار الإقليمي برمته، مع تداعيات محتملة على دول الجوار والمجتمع الدولي.