قسم الاخبار الدولية 12/11/2024
في تطور جديد للوضع في قطاع غزة، فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا على مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في شمال القطاع، كانت تُستخدم كمأوى لعدد كبير من النازحين. هذا الحصار جاء ضمن عمليات عسكرية مكثفة في المناطق الشمالية من غزة، حيث تواصلت الغارات الجوية التي أودت بحياة 14 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
المدرسة التي كانت تؤوي مئات النازحين الفارين من المناطق التي اشتدت فيها الاشتباكات، وشهدت ظروفًا صعبة بسبب القصف المستمر ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. وأفاد شهود عيان بأن عمليات الجيش الإسرائيلي تشمل محيط المدرسة، ما يزيد من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية.
في موازاة ذلك، استمرت الغارات الجوية على عدة مناطق في قطاع غزة، مستهدفةً ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ”أهداف تابعة للجماعات المسلحة”. أسفرت هذه الغارات عن مقتل 14 شخصًا، وسط تزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا في ظل استمرار العمليات العسكرية.
هذا التصعيد أثار ردود فعل دولية مختلفة، حيث دعت منظمات حقوقية إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين. وأبدت الأمم المتحدة بدورها قلقها البالغ من استهداف مواقع تُستخدم كملاجئ للمدنيين، وطالبت جميع الأطراف بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وتجنب تصعيد الوضع بشكل أكبر.
ويشهد الوضع في غزة تدهورًا كبيرًا، مع تزايد أعداد النازحين وصعوبة الحصول على احتياجاتهم الأساسية.
كما تعاني المستشفيات في القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يضاعف من معاناة الجرحى والمصابين في ظل تواصل العمليات العسكرية.
يُظهر هذا المشهد مدى التعقيد الذي تشهده الأوضاع في غزة، حيث تظل الأبعاد الإنسانية والأمنية متشابكة وسط استمرار النزاع.