قسم الاخبار الدولية 12/11/2024
في حال عودته إلى الرئاسة، سيعتمد التوصل إلى اتفاق على عدة متغيرات، منها السياسة التي سيتبناها ترمب تجاه إيران، وأولويات حكومته، وكيفية تجاوب إيران مع ذلك. إيران قد تكون مستعدة للتفاوض إذا رأت أن هناك مكاسب اقتصادية أو سياسية مهمة، ولكن من المحتمل أن تطلب ضمانات قوية تتعلق برفع العقوبات بشكل دائم وتقديم تأكيدات بشأن الالتزام بأي اتفاق جديد.
على الجانب الآخر، قد يتبع ترمب نهجًا صارمًا يركز على فرض شروط أكثر تشددًا، مثل قيود إضافية على برنامج إيران الصاروخي ونفوذها الإقليمي، وهو ما قد يصعب من فرص التوصل إلى اتفاق جديد.
من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في حال عودته إلى الرئاسة، ولكن هناك عوامل عدة تلعب دورًا في احتمالية حدوث ذلك. تاريخيًا، انسحب ترمب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس أوباما، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين.
في حال عودته إلى الرئاسة، سيعتمد التوصل إلى اتفاق على عدة متغيرات، منها السياسة التي سيتبناها ترمب تجاه إيران، وأولويات حكومته، وكيفية تجاوب إيران مع ذلك. إيران قد تكون مستعدة للتفاوض إذا رأت أن هناك مكاسب اقتصادية أو سياسية مهمة، ولكن من المحتمل أن تطلب ضمانات قوية تتعلق برفع العقوبات بشكل دائم وتقديم تأكيدات بشأن الالتزام بأي اتفاق جديد.
على الجانب الآخر، قد يتبع ترمب نهجًا صارمًا يركز على فرض شروط أكثر تشددًا، مثل قيود إضافية على برنامج إيران الصاروخي ونفوذها الإقليمي، وهو ما قد يصعب من فرص التوصل إلى اتفاق جديد.