قسم الاخبار الدولية 05/11/2024
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع في محيط مدينة القصير السورية، قرب الحدود اللبنانية، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام سورية. وتأتي هذه الضربات في سياق توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، حيث يُعتقد أن القصير تُستخدم كقاعدة لوجستية واستراتيجية للحزب، نظرًا لموقعها القريب من الحدود اللبنانية السورية.
واستهدفت الغارات على الأرجح منشآت عسكرية وبنى تحتية يُعتقد أنها تابعة لحزب الله، وهو ما يعكس استمرار إسرائيل في تنفيذ سياسة ضرب مواقع الحزب في سوريا لمنع تعزيز قدراته العسكرية، خاصة بعد ورود تقارير عن نقل أسلحة متطورة إلى المنطقة.
ولم ترد حتى الآن أي تصريحات رسمية حول عدد الإصابات أو مدى الدمار الناجم عن هذه الغارات، إلا أن الدفاعات الجوية السورية قد أعلنت اعتراض بعض الصواريخ.
الضربات الإسرائيلية في القصير تأتي وسط تصاعد الأعمال العسكرية الإسرائيلية ضد ما تصفه بمواقع التهديدات الإيرانية وحلفائها في سوريا، وتزايد الضغوط على دمشق لمواجهة التواجد العسكري الأجنبي على أراضيها.