قسم الاخبار الدولية 05/11/2024
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على خطة جديدة تتضمن استدعاء الآلاف من الحريديم (اليهود الأرثوذكس) للخدمة العسكرية. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز صفوف الجيش في وقت يتزايد فيه التوتر الأمني في المنطقة.
يأتي هذا القرار في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل، حيث يسعى الجيش إلى تعزيز قدراته عبر دمج المزيد من المجندين من جميع الفئات الاجتماعية، بما في ذلك المجتمع الحريدي الذي غالبًا ما يستثنى من الخدمة العسكرية بسبب التقاليد الدينية.
وتتوقع الحكومة الإسرائيلية ردود فعل متباينة من المجتمع الحريدي، حيث يعبر الكثيرون عن معارضتهم القوية لخدمة الجيش. هذا التحرك يعكس كذلك التوترات المستمرة بين الحكومة الإسرائيلية والمجتمعات الأرثوذكسية المتدينة.
كما يعكس قرار غالانت الضغوطات السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع الائتلافات الهشة الحالية. إن دمج المجندين الحريديين يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق توازن في القوى البشرية للجيش، ولكنها قد تثير أيضًا نقاشات حادة حول الهوية والتقاليد.