إعداد: دينا محمود قسم البحوث والدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية 04-11-2024
السرية (Confidentiality):
المفهوم: السرية تعني حماية المعلومات من الوصول غير المصرح به، الهدف هو التأكد من أن الأشخاص المصرح لهم فقط هم من يمكنهم الوصول إلى المعلومات.
الشرح: يتم تحقيق السرية من خلال تقنيات مثل التشفير والتحكم في الوصول. على سبيل المثال، يتم استخدام كلمات المرور وأنظمة التحقق المتعددة لضمان أن المعلومات الحساسة لا يتم كشفها لأشخاص غير مصرح لهم.
التكامل (Integrity):
المفهوم: التكامل يعني التأكد من أن المعلومات لم تتغير أو تتلف من دون إذن أو عن غير قصد. يشمل ذلك الحفاظ على دقة وسلامة البيانات أثناء نقلها أو تخزينها.
الشرح: يتم تحقيق التكامل من خلال استخدام أدوات مثل التوقيعات الرقمية والتحقق من التجزئة، التي تضمن أن أي تغيير في البيانات يتم اكتشافه.
التوافر (Availability):
المفهوم: التوافر يعني أن المعلومات يجب أن تكون متاحة للأشخاص المصرح لهم عندما يحتاجون إليها.
الشرح: يتحقق التوافر من خلال تصميم الأنظمة بحيث تكون قوية وقادرة على العمل بشكل مستمر دون توقف غير مخطط له. يتم استخدام النسخ الاحتياطية وأنظمة الحماية من هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS) لتحقيق ذلك.
مفهوم مثلث الحماية CIA في الأمن السيبراني
مثلث الحماية CIA هو إطار عمل في مجال الأمن السيبراني يركز على ثلاثة مبادئ أساسية لحماية المعلومات:
السرية (Confidentiality): تعني حماية المعلومات من أن يتم كشفها أو الوصول إليها من قبل أطراف غير مصرح لهم. تستخدم وسائل مثل التشفير، كلمات المرور، أنظمة التحقق المتعددة لضمان الحفاظ على السرية.
التكامل (Integrity): يتعلق هذا المبدأ بالحفاظ على دقة وسلامة المعلومات وعدم تغييرها أو تلفها سواء عن قصد أو عن طريق الخطأ. تقنيات مثل التوقيعات الرقمية، تجزئة البيانات، وآليات التحقق تساعد في ضمان أن البيانات تبقى صحيحة وسليمة.
التوافر (Availability): يشير إلى ضرورة أن تكون المعلومات والأنظمة متاحة للأفراد المصرح لهم عند الحاجة إليها. يتم تعزيز التوافر من خلال نسخ البيانات الاحتياطية، أنظمة الحماية من هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)، والخطط الطارئة لضمان استمرارية الوصول إلى البيانات.
الهدف الرئيسي من مثلث الحماية هو توفير إطار شامل لضمان أمان المعلومات من جميع الجوانب.
إجراءات سياسة الأمان على المعلومات
إدارة الوصول (Access Control): تقيد الوصول إلى المعلومات بناءً على الأدوار أو التصاريح. يتم تنفيذها من خلال استخدام كلمات المرور، الأنظمة الحيوية (البصمات)، وأنظمة التحقق المتعدد.
التشفير (Encryption): يستخدم التشفير لتحويل البيانات إلى شكل غير مفهوم للمستخدمين غير المصرح لهم. يساعد التشفير في حماية البيانات سواء كانت في حالة نقل (عبر الشبكات) أو تخزين (على الأجهزة).
تدقيق الأنظمة (Audit Logs): يتم تسجيل جميع الأنشطة التي تحدث على النظام من خلال سجلات التدقيق. تتيح هذه السجلات للمسؤولين معرفة ما إذا كانت هناك محاولات غير مصرح بها للوصول أو تغيير البيانات.
النسخ الاحتياطي (Backup Policies): تهدف النسخ الاحتياطية إلى حماية المعلومات من الفقدان أو التلف من خلال إنشاء نسخ احتياطية دورية يتم تخزينها في مكان آمن.
تحديثات الأمان (Security Updates): تتطلب هذه السياسة تحديث الأنظمة والبرمجيات بشكل مستمر للتأكد من أن جميع الثغرات الأمنية المعروفة قد تم إصلاحها.
التحكم في الأجهزة (Device Control): تقييد استخدام الأجهزة المحمولة مثل محركات أقراص USB في الوصول إلى الأنظمة أو نقل البيانات الحساسة لتجنب فقدان أو سرقة البيانات.
التعليم والتدريب (Training & Awareness): تدريب الموظفين على السياسات والإجراءات المتعلقة بالأمان، بما في ذلك كيفية التعرف على محاولات التصيد الاحتيالي أو الهجمات الإلكترونية الأخرى.
التصدي للهجمات (Incident Response): تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة وقوع هجوم إلكتروني أو اختراق. يشمل ذلك الخطوات اللازمة لعزل الأنظمة المتأثرة والحد من الأضرار.
التوثيق (Documentation): الاحتفاظ بوثائق سياسات الأمان والإجراءات المتبعة بشكل دقيق لضمان إمكانية مراجعتها وتحديثها عند الحاجة.
التحكم في الاتصالات (Communication Control): تحديد من يستطيع التواصل مع من داخل المنظمة أو النظام. يتم استخدام جدران الحماية وأنظمة كشف التطفل لضمان أمان الاتصالات.
مفهوم الجريمة الإلكترونية وطرق كشفها والحماية منها
مفهوم الجريمة الإلكترونية: الجريمة الإلكترونية هي أي نشاط غير قانوني يتم باستخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل سرقة المعلومات، اختراق الأنظمة، أو نشر البرمجيات الخبيثة. يمكن أن تستهدف الأفراد، الشركات، أو الحكومات.
طرق كشف الجريمة الإلكترونية:
اكتشاف البرمجيات الضارة: يتم استخدام برامج مكافحة الفيروسات والجدران النارية لرصد البرمجيات الخبيثة.
تحليل سلوك الشبكة: يتم مراقبة النشاطات غير المعتادة على الشبكات واكتشاف محاولات التسلل.
استخدام أدوات التحقيق الرقمي: تقوم هذه الأدوات بتحليل السجلات الرقمية لتحديد الأنشطة المشبوهة أو غير المصرح بها.
التعاون مع فرق أمنية متخصصة: يمكن للعمل مع فرق أمن المعلومات المتخصصة الكشف عن التهديدات المعقدة والتحقيق فيها.
طرق الحماية من الجريمة الإلكترونية:
استخدام التشفير: لحماية البيانات أثناء نقلها وتخزينها.
إدارة كلمات المرور بشكل صحيح: استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بانتظام.
التدريب على الوعي بالأمن السيبراني: تدريب الأفراد على كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة وطرق الحماية الشخصية.
التحديث الدوري للبرمجيات: الحرص على تحديث أنظمة التشغيل والبرمجيات لتصحيح الثغرات الأمنية.
المخاطر الأكثر شيوعاً على أمن المعلومات
البرمجيات الخبيثة (Malware):
تشمل الفيروسات، الديدان، والبرامج الخبيثة التي تصيب الأنظمة بهدف سرقة المعلومات أو تعطيل الأنظمة. غالباً ما تنتشر عبر رسائل البريد الإلكتروني أو التنزيلات الملوثة.
التصيد الاحتيالي (Phishing):
هو محاولة خداع المستخدمين لتقديم معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو معلومات البطاقات الائتمانية من خلال رسائل بريد إلكتروني أو مواقع وهمية.
هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS):
تهدف إلى إغراق النظام بعدد كبير من الطلبات بهدف تعطيل الخدمات ومنع المستخدمين الشرعيين من الوصول إلى الأنظمة.
سرقة الهوية (Identity Theft):
يحدث عندما يتمكن شخص غير مصرح له من سرقة المعلومات الشخصية لمستخدم آخر بهدف القيام بأعمال غير قانونية أو احتيالية.
البرمجيات الفدية (Ransomware):
تصيب النظام وتقوم بتشفير الملفات، ثم تطالب بفدية لفك التشفير. هذه الهجمات قد تتسبب في فقدان بيانات مهمة.
التجسس الإلكتروني (Spyware):
برمجيات خبيثة تراقب نشاط المستخدمين على الإنترنت أو تستحوذ على بياناتهم دون علمهم.
الهندسة الاجتماعية (Social Engineering):
استغلال النفس البشرية للحصول على معلومات حساسة، مثل استغلال مشاعر الثقة لجعل الأشخاص يفصحون عن معلومات سرية.
الثغرات في البرمجيات (Software Vulnerabilities): ا
لثغرات في البرمجيات أو الأنظمة قد تستغل من قبل المخترقين للوصول إلى المعلومات أو التحكم في النظام.
فقدان البيانات (Data Loss):
يمكن أن يحدث نتيجة لفشل الأجهزة أو البرمجيات، أو بسبب الهجمات الإلكترونية مثل البرمجيات الفدية.
التسلل غير المصرح به (Unauthorized Access):
محاولة اختراق الأنظمة أو البيانات من قبل أشخاص غير مصرح لهم، والتي يمكن أن تؤدي إلى سرقة أو تدمير المعلومات.
التقنيات المستخدمة لزيادة أمن المعلومات
التشفير (Encryption): تقنية تحوّل البيانات إلى رموز غير قابلة للفهم بدون مفتاح التشفير المناسب. تستخدم لحماية البيانات أثناء التخزين أو النقل، مما يجعل الوصول غير المصرح به إلى البيانات صعبًا.
جدران الحماية (Firewalls): تعمل كحاجز أمني بين شبكة المستخدم والشبكات الخارجية. تقوم بمنع أو السماح بحركة المرور على أساس قواعد أمان محددة مسبقًا.
أنظمة كشف التطفل (IDS): تقوم برصد النشاطات الشبكية أو النظامية غير المعتادة وتعمل على اكتشاف محاولات الاختراق أو الأنشطة غير المصرح بها.
أنظمة التحقق المتعدد العوامل (MFA): تستخدم أكثر من طريقة واحدة لتأكيد هوية المستخدم، مثل استخدام كلمة مرور بالإضافة إلى رمز يتم إرساله إلى الهاتف المحمول.
التوقيعات الرقمية (Digital Signatures): تُستخدم للتحقق من صحة المعلومات ولضمان أن البيانات لم يتم تعديلها. يتم استخدامها في المعاملات الإلكترونية والوثائق القانونية.
التجزئة (Hashing): تقنية تستخدم لتوليد قيمة فريدة لملف أو بيانات معينة. يمكن استخدامها لضمان عدم تغيير البيانات، حيث أي تغيير في البيانات سيؤدي إلى تغيير في قيمة التجزئة.
النسخ الاحتياطي (Backup Solutions): تُستخدم لحفظ نسخ من البيانات في أماكن آمنة لمنع فقدانها في حالة حدوث مشكلة في النظام أو هجوم إلكتروني.
أنظمة التشفير القائمة على الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN): تتيح للمستخدمين الوصول إلى الشبكات الخاصة بشكل آمن من خلال اتصالات مشفرة، مما يحمي حركة البيانات من التطفل أو التنصت.
مكافحة الفيروسات (Antivirus Software): برامج تُستخدم لرصد وإزالة البرمجيات الخبيثة من الأنظمة. تعمل بشكل دوري للتحقق من سلامة الملفات ومنع البرمجيات الضارة من الانتشار.
البروتوكولات الأمنية (Security Protocols): مثل SSL/TLS التي تُستخدم لحماية البيانات المرسلة عبر الإنترنت، مثل المعاملات البنكية والتسوق الإلكتروني.