السبت. ديسمبر 28th, 2024

تواجه قيادة حزب “العدالة والتنمية” المغربي توترًا داخليًا بعد تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحزب السابق، الذي طالب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الأسبق، بالاعتذار عن توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل عام 2020.

في هذا السياق، عبّر قياديون آخرون في الحزب عن موقفهم من دعوة بنكيران، مؤكدين أن العثماني اتخذ قرار التطبيع بناءً على مقتضيات منصبه كرئيس للحكومة، وأنه التزم بسياسة الدولة العليا دون خيانة للمبادئ الحزبية.

وأوضح القياديون أن قرار التطبيع جاء ضمن اتفاق ثلاثي شمل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما اعتبروه إنجازًا استراتيجيًا يخدم المصالح الوطنية.

كما شددوا على أن هذا الاتفاق وقع في ظروف حساسة تتطلب مراعاة التوازنات السياسية الداخلية والخارجية، مؤكدين أن موقف العثماني يتماشى مع المصلحة العامة رغم الخلافات الداخلية بشأن الموضوع.

By amine

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *