قسم الأخبار الدولية 01/11/2024
أفادت تقارير صحفية عالمية بأن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة قد يفتح الأبواب أمام خيارات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وتتزايد المخاوف من أن ترامب، الذي اتخذ مواقف صارمة تجاه إيران خلال فترة رئاسته الأولى، قد يسعى لتصعيد الإجراءات العسكرية حال فوزه.
تأتي هذه التكهنات في سياق الأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تتزايد الضغوط الأمريكية على إيران بعد أن عادت لتأكيد التزاماتها النووية.
وفي هذا الإطار، أشار بعض المراقبين إلى أن ترامب قد يعتمد استراتيجية هجومية تستهدف البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تصعيد عسكري في المنطقة.
تعتبر الصحف الإسرائيلية، مثل “هآرتس” و”يديعوت أحرونوت”، هذا السيناريو مقلقًا، حيث تحذر من أن أي عمل عسكري قد يؤدي إلى ردود فعل انتقامية من طهران، مما قد يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.
كما تسلط التقارير الضوء على أن هذه الديناميكيات ستؤثر على العلاقات الأمريكية مع حلفائها في المنطقة، وخاصة مع الدول العربية السنية التي قد تشعر بالقلق من تصاعد التوترات.
في ظل هذه الظروف، يترقب العالم نتائج الانتخابات الأمريكية وتأثيرها المحتمل على مستقبل الأمن في الشرق الأوسط. يزداد السؤال حول كيفية تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة، إذا كانت برئاسة ترامب، مع التحديات المرتبطة بإيران.