الأحد. ديسمبر 22nd, 2024

تمتلك روسيا والصين ثاني وثالث أضخم جيوش العالم فيما يتعلق بإجمالي ما تملكه الدولتان من أسلحة تقليدية في البر والبحر والجو.

ويمثل التعاون العسكري بين البلدين عنصرا مهما في زيادة القدرة الدفاعية لهما، كما يساهم في الحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي، وتمتلك الدولتان معا قوة برية لا مثيل لها في الحجم والطرازات.

روسيا والصين تمتلكان أضخم قوة مدفعية ودبابات وراجمات صواريخ في العالم

يجري الجيشان الروسي والصيني تدريبات عملية وقتالية مشتركة في البر والبحر والجو بانتظام، ويشمل ذلك مهام ذات مستويات عالية من التعقيد.

ويمثل التعاون العسكري بين البلدين عنصرا مهما في زيادة القدرة الدفاعية لهما، كما يسهم في الحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي، حسب تأكيدات وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الصين التقى خلالها بنظيره الصيني دونغ جون.

ومن بين أنواع مختلفة من الأسلحة تمتلك الدولتان أضخم قوة مدفعية ودبابات وراجمات صواريخ في العالم، حسبما تظهر إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي لعام 2024.

الجيش الروسي

يصنف الجيش الروسي في المرتبة الثانية عالميا وتصنف 3 من أسلحته البرية في المرتبة الأولى عالميا كما يلي:

الدبابات: يقدر عدد دبابات الجيش الروسي بـ14 ألفا و777 دبابة تجعلها في المرتبة الأولى عالميا.

المدفعية الذاتية الحركة: تمتلك روسيا 4 آلاف و346 مدفعا ذاتي الحركة تجعل روسيا في المرتبة الأولى عالميا.

المدفعية المقطورة: يصل عددها إلى 8 آلاف و356 مدفعا مقطورا وتحتل المرتبة الأولى عالميا.

ويضاف إلى ذلك راجمات الصواريخ والمدرعات، وهما يصنفان في المرتبتين الثانية والثالثة عالميا على التوالي كما يلي:

راجمات الصواريخ: يضم هذا الفرع ألفا و146 راجمة تجعل روسيا في المرتبة الثانية عالميا.

المدرعات: يضم هذا الفرع من القوات البرية الروسية 161 ألف مدرعة تقريبا تجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.

الجيش الصيني

يصنف الجيش الصيني في المرتبة الـ3 عالميا وتصنف 3 من أسلحته البرية في المرتبة من الأولى إلى الـ4 عالميا كما يلي:

الدبابات: تضم قوة الدبابات الصينية 5 آلاف دبابة وتصنف في المرتبة الـ4 عالميا.

راجمات الصواريخ: تضم 3 آلاف و180 راجمة تجعلها في المرتبة الأولى عالميا.

المدفعية الذاتية الحركة: تضم 3 آلاف و850 مدفعا ذاتي الحركة وتحتل المرتبة الـ3 عالميا.

أما المدرعات والمدفعية المقطورة التابعة للجيش الصيني، فتصنف في المرتبتين الثانية والـ13، على التوالي كما يلي:

المدرعات: تضم 174 ألفا و300 مدرعة تجعلها في المرتبة الثانية عالميا.

المدفعية المقطورة: تضم 1434 مدفعا مقطورة تجعلها في المرتبة الـ13 عالميا.

إحصائيات إجمالية لأسلحة الدولتين:

الدبابات: تمتلك روسيا والصين 19 ألفا و777 دبابة.

المدرعات: تمتلك الدولتان نحو 335 ألف مدرعة.

المدفعية الذاتية الحركة: تمتلكان 8 آلاف و196 مدفعا ذاتي الحركة.

المدفعية المقطورة: تمتلكان 9 آلاف و790 مدفعا.

راجمات الصواريخ: تمتلك روسيا والصين 4 آلاف و326 راجمة.

روسيا والصين معا تمتلك قوة بحرية لا مثيل لها في العالم …

تمتلك روسيا والصين معا قوة بحرية لا مثيل لها في العالم، تضم أكثر من 1300 وحدة بحرية بينها نحو 150 غواصة تقليدية ونووية يمكنها الوصول إلى أي مكان حول العالم.

وبحسب إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي لعام 2023، فإن الدولتين تمتلكان أضخم أسطولين حربيين في العالم، ويقدر مجموع قوتهما البحرية بنحو 3 أضعاف القوة البحرية للأسطول الأمريكي.

القوة البحرية المشتركة للدولتين

بحسب إحصائيات الموقع، يمكن رصد حجم القوة البحرية المشتركة التي تملكها الدولتان في الأسلحة البحرية الرئيسية، ويشمل ذلك:

3 حاملات طائرات.

3 حاملات مروحيات.

65 مدمرة.

54 فرقاطة.

158 كورفيت.

148 غواصة.

209 سفن دورية.

85 كاسحة ألغام بحرية.

ما حجم القوة البحرية للأسطول الصيني؟

يحتل الأسطول الصيني المرتبة الأولى عالميا في 2023، ويمتلك 730 وحدة بحرية تشمل:

حاملتا طائرات.

3 حاملات مروحيات.

50 مدمرة.

43 فرقاطة.

72 كورفيت.

78 غواصة.

150 سفينة دورية.

36 كاسحة ألغام بحرية.

ما هو حجم القوة البحرية للأسطول الروسي؟

يحتل الأسطول الروسي المرتبة الثانية عالميا في 2023، ويمتلك 598 وحدة بحرية تشمل:

حاملة طائرات واحدة.

15 مدمرة.

11 فرقاطة.

86 كورفيت.

70 غواصة.

59 سفينة دورية.

49 كاسحة ألغام بحرية.

دوريات مشتركة في المحيط الهادئ

قامت وحدات بحرية تابعة للأسطولين الروسي والصيني بتسيير دوريات بحرية مشتركة في الأجزاء الغربية والشمالية من المحيط الهادئ، وفقا للخطة الروسية – الصينية السنوية للتعاون بين الجيشين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، إن التعاون بين الجيشين الروسي والصيني يتميز بالشفافية ويهدف إلى حماية العدالة الدولية والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن الدوريات البحرية المشتركة ليست موجهة ضد طرف ثالث ولا علاقة لها بالوضع الدولي والإقليمي الحالي.

روسيا والصين ترسانة جوية عسكرية عملاقة

وتمثل القاذفات الاستراتيجية الروسية والصينية ذراعا طويلة يمكنها الوصول إلى أي مكان حول العالم بما تحمله من قوة هجومية هائلة يمكنها أن تحول مدن العدو إلى ركام.

كما تمثل القاذفات الاستراتيجية جزءا أساسيا من القوة الجوية الروسية والصينية، التي تضم أكثر من 7 آلاف طائرة، حسبما تشير إحصاءات موقع “غلوبال فاير بور” لعام 2024.

القوات الجوية الروسية

تمتلك روسيا ثاني أضخم قوة جوية في العالم تضم 4 آلاف و255 طائرة حربية تشمل أنواعا مختلفة من الطائرات الهجومية والمقاتلة والاعتراضية وطائرات التدريب والمهام الخاصة.

أنواع وأعداد الطائرات الروسية وحجم كل نوع:

809 مقاتلات تصنف في المرتبة الثالثة عالميا.

730 طائرة هجومية تصنف في المرتبة الثانية عالميا.

453 طائرة نقل عسكري ثابتة الأجنحة تصنف في المرتبة الثانية عالميا.

552 طائرة تدريب تجعلها في المرتبة الثانية عالميا.

145 طائرة مهام خاصة تمثل ثاني أضخم قوة من هذا النوع في العالم.

19 طائرة تزود بالوقود في الجو تجلعها في المرتبة الـ3 عالميا.

1547 مروحية بينها 559 مروحية هجومية تجعلها في المرتبة الـ2 عالميا.

وتشير إحصاءات موقع “غلوبال فاير بور” إلى أن روسيا تمتلك 1218 مطارا عسكريا تجعلها في المرتبة الخامسة عالميا.

القوات الجوية الصينية

تمتلك الصين ثالث أضخم قوة جوية في العالم تضم 3 آلاف و304 طائرات حربية تشمل أنواعا مختلفة من الطائرات الهجومية والمقاتلة والاعتراضية وطائرات التدريب والمهام الخاصة.

أنواع وأعداد الطائرات الصينية وحجم كل نوع:

1207 مقاتلات تصنف في المرتبة الثانية عالميا.

371 طائرة هجومية تصنف في المرتبة الثالثة عالميا.

289 طائرة نقل عسكري ثابتة الأجنحة تصنف في المرتبة الثالثة عالميا.

402 طائرة تدريب تجعلها في المرتبة الـ5 عالميا.

112 طائرة مهام خاصة تمثل رابع أضخم قوة من هذا النوع في العالم.

10 طائرة تزود بالوقود في الجو تجلعها في المرتبة الـ7 عالميا.

913 مروحية بينها 281 مروحية هجومية تجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.

وتشير إحصاءات موقع “غلوبال فاير بور” إلى أن الصين تمتلك 507 مطارات عسكرية تجعلها في المرتبة رقم 12 عالميا.

الدوريات المشتركة بين روسيا والصين

وأكد بيان وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الرحلة، عملت الطواقم الروسية والصينية على قضايا التفاعل في جميع مراحل الدوريات الجوية في منطقة العمليات المشتركة الجديدة، مشيرا إلى أن الغطاء الجوي للقاذفات تم توفيره بواسطة طائرات “سو-30 إس إم” و”سو-35″ التابعة للقوات الجوفضائية الروسية.

الصين تتفوق على روسيا وتصبح ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم

أصبحت الصين ثاني أكبر دولة منتجة للأسلحة بعد الولايات المتحدة وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري”. وتصنيف شركات صينية بين أكبر شركات انتاج الأسلحة في العالم.

باتت الصين التي كانت قبل عشرة أعوام تعتمد على استيراد الأسلحة، تحتل المركز الثاني على قائمة الدول المنتجة للأسلحة، بعد الولايات المتحدة ومتقدمة على روسيا. وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” إن الصين، هي ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث حققت أربع شركات أسلحة صينية على الأقل مبيعات كافية لتصنيفها بين أكبر 20 بائع للأسلحة في العالم. وذكر المعهد- الذي يتخذ من السويد مقرا له، بناء على تقديرات جديدة، أن الشركات الأربع، بما فيها أكبر شركة لصناعة الطائرات في الصين “شركة صناعة الطيران الصينية” (أفيك)، حققت مبيعات بقيمة 54,1 مليار دولار في عام 2017. واحتلت شركة أفيك وحدها المركز السادس بين بائعي الأسلحة في العالم، حيث وصلت مبيعاتها من الأسلحة في عام 2017 إلى 20,1 مليار دولار. فيما احتلت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في ذلك العام المركز الأول، كأكبر بائع للأسلحة في العالم حيث بلغت مبيعاتها نحو 43,9 مليار دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم انتاج شركات الأسلحة الصينية يذهب الى وحدات الجيش الصيني المختلفة. لذلك يصعب الحصول على بيانات دقيقة عن صناعة الأسلحة في الصين.  ويحذر تقرير المعهد السويدي من أن التكتم الذي يحيط بـ”أرقام مبيعات الأسلحة للشركات الصينية لا يزال عائقا أمام الفهم الشامل” لقطاع صناعة الأسلحة في البلاد.  ويقول نان تيان المشارك في إعداد التقرير “كل شيء مغلق تحت شعار الأمن القومي”.

ووباتت شركات الأسلحة الصينية أكثر تخصصا من نظيراتها في الخارج، إذ تنتج شركة صناعة الطيران الصينية “أفيك” المملوكة للدولة والتي تعد أكبر شركة للأسلحة في البلاد، طائرات وإلكترونيات خاصة بالطيران.

وتتراوح قيمة مبيعات الأسلحة الصينية بين 70 و80 مليار دولار سنويا، وهي تذهب بغالبيتها إلى مختلف قطع جيش التحرير الشعبي الصيني. وكانت الصين قبل عشر سنوات تعتمد بشكل كبير على استيراد الأسلحة من روسيا وأوكرانيا.  ويقول نان تيان “لم يعودوا (الصينيون) بحاجة للاعتماد على دول أخرى للتسلّح”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *