الأحد. ديسمبر 22nd, 2024

بمناسة الإنتخابات الرئاسية التونسية يوم الأحد 06 أكتوبر 2024 نشر المركز الدولي وعلى رأسه الدكتورة بدرة قعلول وكافة أعضاء المركز القارين والزائرين لدعم للإنتخابات وحثّ المواطن التونسي للمساهمة في الانتخابات والخروج للتعبير عن الرأي بكل شفافية وموضوعية وحرّية الإختيار. 

كما يؤكّد المركز الدولي عن دعمه المطلق للسيد الرئيس قيس سعيد المرشح رقم3 ودعى لإنتخابه كرمز لتصحيح المسار والسيادة الوطنية وفي ما يلي نص البيان: 

بيان المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية حول الانتخابات الرئاسة والدعم المطلق للسيد الرئيس قيس سعيد

تعيش تونس هذه الأيام على وقع الإنتخابات الرئاسية التي نعتبرها مظهرا من مظاهر الديمقراطية وتصحيح المسار من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

بإسم المركز الدولي للدراسات الإستراتجية وبإسم الدكتورة بدرة قعلول رئيسة المركز وكافة أعضاء المركز نعلن عن دعمنا الكامل والمطلق للسيد الرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية 06 اكتوبر 2024.

كما ندعو كل شرفاء ومواطني الشعب التونسي للإنخراط في العملية الانتخابية والتعبير عن رأيهم بكل شفافية وموضوعية.

 كما ندعوهم لإعادة انتخاب السيد الرئيس قيس سعيد لما فيه خير تونس من أجل استكمال تحقيق أهداف تصحيح المسار، فلقد كان شعار الخماسية السابقة الإستقرار ومكافخة الفساد والسيادة الوطنية وقد تمّ تحقيق الأهداف.

ومن هذا المنطلق ولمواصلة العمل لمصلحة تونس وأبنائها ومن أجل غد مشرق فإننا نؤكد على كل مواطن تونسي للخروج يوم الأحد والتعبير عن رأيه وإنتخاب السيد الرئيس قيس سعيد “رقم 3” لإستكمال تصحيح المسار لأن ما أفسدته ايادي العشرية السوداء لا يمكن إصلاحه في خمس سنوات فقط.

 إن الملحمة الوطنية التى صنعتها أيادي التونسيات والتونسيون في شتى أرجاء البلاد منذ سنوات وسنوات لتبقى راية تونس وأمن شعبها وسيادة نظامها رمزا يرفرف في أعلى القمم و بين الأمم فلا يمكن التخلي عنها اليوم.

 ففي الخارج والداخل تستعد بلادنا إلى مكسب تشريعي ومناسبة ليمارس فيها الشعب سلطته ويقول كلمة الحق والفيصل في اختيار مرشحه الذي يستجيب لتطلعاته .

أنا اخترت المرشح قيس سعيد/ الرقم 3

ان الانتخابات الرئاسية تحمّل المواطنين خارج أرض الوطن وداخله مسؤولية أكبر تجاه وطنهم، وهو ما يتطلب مبادرتهم  الحرّة والنزيهة  في التصويت بكثافة رداً للجميل للرئيس قيس سعيد، الذي أرسى قواعد الاستقرار والنزاهة والسيادة الوطنية والتي كانت حلم كل مواطن تونسي حرّ.

ولهذا، من الضروري أن يعي الجميع أن المشاركة في الانتخابات واجب وطنى وحق دستورى، وان تأييد ودعم التونسيين بالخارج للرئيس قيس سعيد فى هذه الانتخابات بمثابة دليل قاطع على تقدير الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية لخدمة الشعب التونسي والقطع مع السنوات العجاف ونسف كل أوكار الفساد وخوض مرحلة استراتيجية جديدة قوامها الند للند وفك براثن الاستعمار وتقويض علّة العجز وسداد الديون ونصرة العدالة الدولية، والقضايا العادلة من أهمّها القضية الفلسطينية.

نشيد  بحرص التونسيين الأبرار والاحرار بالخارج  والداخل فى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية إعمالا لحقهم القانونى الدستوري،  فى مختلف دول العالم ومشاركتهم علامة مهمة فى تأكيد أصالة الشعب التونسي وتمسكه برسم مستقبل وطنه والتصدي لمخططات الفوضى والهيمنة والإستعمار.

 وكما نعلم ان الشعب التونسي مدرك للمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية وبالتالي لنكون في الموعد التاريخي من أجل أن يتحوّل هذا الحدث إلى عرس إنتخابي .

 لتؤكد تونس أمام العالم كله استمرارها فى أداء دورها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والدولية.

عاشت تونس حرّة مستقلة

عاش الشعب التونسي الحرّ

معا من أجل الإصلاح والبناء ومع الرئيس قيس سعيد

رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية

                                                                                  الدكتورة بدرة قعلول

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *