الأربعاء. أكتوبر 30th, 2024

تنطلق اليوم فعاليات المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي حيث حل رئيس الحكومة، كمال المدوري، والوفد المرافق له بمطار بكين الدولي حيث كان في استقباله الوزير، رئيس الهيئة الجمركية العامة، يو جيان هوا، وسفير تونس بالصين، عادل العربي.

يشارك رئيس الحكومة في “«” المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي (فوكاك 2024) “»”، المزمع تنظيمه في العاصمة الصينية بكين من 4 إلى 6 سبتمبر 2024، تحت عنوان « التكاتف لدفع التحديث وبناء مجتمع صيني-إفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك ».

ستشهد هذه التظاهرة الدولية حضور رؤساء دول وحكومات إفريقية، وستبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية القائمة بين الدول الإفريقية والصين.وسيُشارك في هذه القمة التي تُنظم هذه السنة تحت عنوان:”التكاتف لدفع التحديث وبناء مجتمع صيني – إفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك”، عدد من رؤساء دول وحكومات افريقية، وستتناول بالدرس قضايا الحوكمة والادارة، والتصنيع والتحديث الزراعي، والسلام والأمن، والبناء عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق. 

كما التقى رئيس الحكومة كمال المدّوري صباح اليوم الأربعاء 04 سبتمبر بمقر اقامته ببيكين، الرئيس المدير العام لصندوق التنمية الصيني الافريقي”CADF”، إحدى آليات البنك الصيني للتنمية “BDC”،.

ونوّه رئيس الحكومة بالعلاقات المتميزة التي تجمع تونس بالصين خاصة وأننا نحتفل بمرور ستين سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مذكرا بزيارة الدولة التي أداها مؤخرا رئيس الجمهورية قيس سعيد والتي توّجت باعلان قادتي البلدين إرساء شراكة إستراتيجية شاملة بين تونس والصين، كما أكد على ضرورة التعاون المثمر والمربح بين طرفين.



وتم التباحث خلال هذا اللقاء في فرص الاستثمار بين البنك وبلادنا في ضوء الحوافز والامتيازات التفاضلية التي توفرها بيئة الأعمال في تونس. وأكد رئيس الحكومة أنه يعمل وحكومته على تسهيل كل الاشكاليات التي تعيق إنجاز المشاريع الصينية في تونس، وتوفير كل ممهدات النجاح لها حتى تكون مشاريع ناجحة.

ودعا كمال المدّوري رئيس البنك الصيني للتنمية لزيارة تونس في أقرب الآجال لمواصلة التباحث حول كيفية استخدام آليات صندوق التنمية الصيني الافريقي لبعث مشاريع في البلاد.
وعبّر الرئيس المدير العام لصندوق التنمية الصيني عن استعداد الصندوق لتمويل مشاريع التنمية في تونس، خاصة وان تونس تتمتع بموقع استراتيجي يجعل منها بوابة لافريقيا.

 

By amine

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *