الأثنين. سبتمبر 16th, 2024

تقديم :

ترفرف راية الانتقام الحمراء فوق إيران، وتقترب المنطقة من حافة الهاوية حيث تعقد ايران اجتماعا أمنيا طارئا في العاصمة طهران بشأن عملية اغتيال هنية صباح الأربعاء، حيث أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان”…هذا وتستدعي ايران النفير العام لكل وحداتها في لبنان وسوريا والعراق واليمن حاملة عقيدة “ونصر من الله وفتح قريب”.

– رد فعل ايراني يرفع الراية الحمراء لإسرائيل

في تصريح رسمي على لسان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران “ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة” باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران. اثر اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، بحسب وكالة إرنا الرسمية.وقال رضائي إن “لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني ستعقد اجتماعا طارئاً اليوم بشأن الهجوم الإرهابي على الشهيد هنية”.

وأوضح رضائي أن المسؤولين الإيرانيين يواصلون التحقيق في عملية اغتيال هنية هذا وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي حذر من أن “إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا” لاغتيال إسماعيل هنية في طهران.

إيران أسدت تعليماتها بفتح جبهات القتال …والمنطقة ستغرق

كل التقديرات تشير الى أن ايران ستنتقم إنتقام مضاعف لكون العملية فيها إهانة ومس للأمن القومي الإيراني لمجرد تنفيذها في العاصمة طهران … لإغتيال شخصيه سياسيه وازنه لحركة مقاومه محسوبة على ايران .
لا نشك ان ايران سترد على هذه العملية وبشكل مباشر كما ردت على قصف قنصليتها في دمشق . كما لا نشك في ان حزب الله سيرد وبعنف على إستهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية اسرائيل الأن امام فتح جميع الجبهات على مصراعيها وفي مواجهة مستمرة مع حماس في غزه .
إشعال الضفة الغربية المشتعلة اصلا والآن سيزداد لهيب نيرانها  من خلال توسعة المواجهة المباشرة مع حزب الله والوصول الى حرب واسعه ومفتوحه دون سقوف .
مواجهة مباشره مع ايران وهذا ما صبى اليه نتنياهو منذ لا يقل عن عشرة  أعوام.كل هذا لإستجلاب جميع قوى المساندة الأمريكية والأوروبية والزج بها الى حرب اقليمية ستدخلها اطراف عده كاليمن العراق وسوريا . هذه الحرب الإقليمية هدفها الأول هو القضاء على جميع حركات المقاومة وإحياء المشروع الصهيوني الذي أصيب بمقتل نتيجة للحرب مع غزه

خلاصة :
حسابات الحرب في الغرف المظلمة و المغلقة يختلف عن ما يجري ويدور ويتطور في ساحات القتال لأن قوة اسرائيل تستمد من الانبطاح العربي وفسح مجال الإختراق الصهيوني من خلال العمالة والإندساس والتطبيع ؟
هذه الحرب الإقليمية المتوقعة لن تتوقف او تنحصر لتبقى اقليميه بل ستتوسع ليدخلها لاعبين من القوى العظمى
المنطقة دخلت ومن باب واسع الى نفق مظلم والخروج منه يقدر أن يكون بعد وقت طويل دون معرفة اي مستقبل أو نهاية لهذا النفق .

By amine

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *