الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

الهند، خامس اقتصاد عالمي حيث تعتبر زعيمة أسيوية منافسة حيث تمكن الزعيم الملقب ب”مودي” والبالغ من العمر 73 عاما من جعل الهند شريكا مهما في السياسة الخارجية وترى الدول الغربية الهند بإعتبارها ثقل موازن مهم للصين في آسيا وشريك تجاري مهم  كما تحتفظ الهند بعلاقات جيدة مع أمريكا، وفي المستقبل، يهدف “مودي” إلى حصول الهند على مقعد دائم في “مجلس الأمن” التابع للأمم المتحدة.

قد تعيد الإنتخابات الهندية  “ناريندرا مودي” إلى السلطة لولاية ثالثة، لكن نتائج الثلاثاء 2024 لم تكن تحمل نكهة انتصار لرئيس الوزراء الذي ينتمي “لحزب هندوسي يميني” ومعروف بشعبويته “المقدسة” لدى الهندوراس وهو ما لقي استياءات صادمة لدى الهنود المسلمين.

تقول صحيفة “الغاردين” البريطانية إنه مع بدء العد المبكر للأصوات، كان من الواضح أن هذه ستكون واحدة من أكثر اللحظات “تواضعاً” و”انتكاسة” بالنسبة لمودي وحزبه بهاراتيا جاناتا (BJP) منذ أكثر من عقد من الزمان.

وكان هدف “مودي” الذي عمل عليه شهوراً طويلة والمتمثل في الفوز بأغلبية لا يمكن تعويضها في البرلمان، أصبح في حالة يرثى لها بعد أن حقق الناخبون نتيجة صادمة قلصت مدى قبضة حزبه على السلطة.

هذا ويواصل رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”، تشكيل ائتلاف لقيادة البلاد لولاية ثالثة بعد أن خسر حزبه “بهاراتيا جاناتا” أغلبيته المطلقة في مجلس النواب للمرة الأولى منذ عشر سنوات، بحسب موقع “تاجز شاو” الألماني.

أعلن القوميون الهندوس التابعون لمودي على المنصة العاشرة أن شركاء الائتلاف السابقين اتفقوا على تعيين مودي البالغ من العمر 73 عامًا لرئاسة الائتلاف.

وكانت نتيجة الإنتخابات بمثابة نكسة مريرة، ولكن ربما لا يتعين على رئيس وزراء الهند “مودي” أن يقلق بشأن منصبه إذ يواصل شركاؤه السابقون في الائتلاف الوقوف إلى جانب القومي الهندوسي ما قد يمكنه في تشكيل ائتلافه الحكومي الحالي.

ويبدأ “مودي” ولاية ثالثة على التوالي في منصبه بإعتباره ثاني رئيس وزراء لبلاده بعد “جواهر لال نهرو”، ووفقًا للجنة الإنتخابات، وسيشغل حزب “مودي” 240 مقعدًا من أصل 543 مقعدًا في البرلمان في المستقبل، وبالتالي فإن الائتلاف لديه 292 مقعدًا.

قدّم “ناريندرا مودي”، رئيس الوزراء الهندي أمس الأربعاء، استقالة حكومته إلى رئيسة البلاد “دروبادي مورمو” في أعقاب إعلان نتائج الإنتخابات التشريعية.

جاء ذلك بعد اجتماع مجلس الوزراء الهندي، إذ أوصى الإجتماع الذي ترأسه “مودي” بحل الحكومة التي تنتهي فترة ولايتها 16 يونيو الجاري.

ومن المتوقع أن يؤدي “ناريندرا مودي” اليمين الدستورية كرئيس للوزراء لولاية ثالثة السبت المقبل، بعد فوز ائتلاف التحالف الوطني الديمقراطي بزعامة مودي بأغلبية في البرلمان بحصوله على 292 مقعدًا.

الهندوس، ثالث أكبر ديانة في العالم بعد  المسيحية  والإسلام حيث تحتل أكثر من 1.35 مليار مُتبع، أو 16٪ من سكان العالم وهي الديانة السائدة في الهند ونيبال وبالي وإندونيسيا وموريشيوس.

رغم خسارة حزبه يعلن الرئيس الهندوسي فوزه الساحق في الانتخابات أو هي أكبر انتخابات بكثافة سكانية هي الأعلى نسبة حسب استطلاع الرأي العالمي …

لقد اصبح للدين معطى جديد في فهم نظرية السلطة والقوة والحرب والتأثير الموجه لبوصلة الرأي العام الدولي ذلك ان هده الاحزاب اليمينية المتطرفة تتجه في استراتيجيتها نحو احتكار قانون اللعبة ومواجهة الإسلام وفق فلسفة القوة الشبكة التي تدير العالم أوروبا وبعدها الهند نموذجا .

By amine

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *