الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

تواصل القيادة العسكرية الإسرائيلية وفق هيئة البث الإسرائيلي “الاستعداد لحرب واسعة النطاق” تشمل عملية برية لتطهير المنطقة على الجانب الآخر من الحدود اللبنانية  في إشارة إلى عناصر وأسلحة حزب الله في تكتيك هجومي منسق مع سرايا القدس سجل ضربات هادفة ضد العدو وبمناطق المستوطنات الحدودية، حيث تحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية بالجنوب.

هذا وأفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن الجيش ينتظر قرارا من الحكومة لجعل المواجهة مع  حزب الله في لبنان “ساحة لحرب رئيسية” تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى “ساحة معارك ثانوية”.

وفي هذا السياق، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الحكومة تسمح باستدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادا للتصعيد في جبهة لبنان.

غير أن هيئة البث قالت إن إعلان زيادة عدد قوات الاحتياط الذي سيعرض على الحكومة لا يتعلق بجبهة الشمال، بل لأن النشاط في رفح يستهلك عددا أكبر مما كان مخططا له مسبقا.

يأتي ذلك في وقت يشهد شمال إسرائيل منذ الأحد حرائق غابات أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله، ضمن قصف يومي متبادل مع جيش الاحتلال منذ 8 أكتوبر الماضي.

وحسب هيئة البث فإن “المؤسسة الأمنية والقيادة العليا للجيش ترى أنه على المستوى السياسي “الحكومة” أن يتخذ الآن قرارا لتغيير الواقع الذي لا يطاق في المناطق الحدودية من شمالي إسرائيل”.

وأوضحت أن “هذا يعني تحويل الجبهة الشمالية إلى ساحة المواجهة الرئيسية، بينما يصبح قطاع غزة ساحة معارك ثانوية، في وقت لا يزال فيه 124 مختطفا إسرائيليا محتجزين لدى حماس بين أحياء وأموات”.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مجلس الحرب ناقش مساء أمس طبيعة الرد وطرق العمل المحتملة بعد النيران الكثيفة التي أطلقها حزب الله على المناطق الإسرائيلية المحاذية للحدود الشمالية.

By amine

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *