تونس-13-2-2024
نظم المركز الدولي للدراسات لاستراتيجية الامنية والعسكرية بتونس بشراكة مع مؤسسة شمال إفريقيا لرعاية الشباب.ملتقى حول “الإستقرار السياسي في ليبيا رؤية إستشرافية لمستقبل الأجيال القادمة “، على مدار يومين 9 و10 فبراير الجاري بالعاصمة تونس.
وأكد الحاضرون دعمهم للحوار الوطني الليبي، بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وحاول الليبيون المجتمعون في الملتقى الدولي حول الاستقرار السياسي في بلادهم والذي انعقد على مدار يومين بالعاصمة تونس، مناقشة طرق الاستقرار على جميع المستويات والخروج بتوصيات تدعو إلى إعادة دولة المؤسسات والأمن الذي يعتبر حتما أوّل طرق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
واستند الملتقى في مناقشاته على أبحاث علمية رصينة وأدلة مستخلصة من المرحلة البحثية الأولية والمعيارية من المشروع في إطار تقديم مخرجات أساسية في مجالات الأمن والاقتصاد والسلم المجتمعي والحوكمة الرشيدة العامة في ليبيا، بعيدا عن الفضفضة التي لا تؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتطرّق علي الساطوري، المختص في العلوم السياسية بجامعة ليبيا، إلى دور الشباب في حلحلة الأزمة الليبية، مؤكدا أن الشباب المحرك الأساسي لتطور المجتمعات، حيث لا يمكن أن يمضي ركب التنمية دون أن يشارك فيها الشباب.
وأشار إلى أهمية تشريك الشباب في تحقيق الاستقرار في ظلّ الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة في ليبيا سواءً على مستوى تحقيق السلم الأهلي والمصالحة الوطنية الشاملة او على مستوى التحول الديمقراطي و الاسهام في تطور الاقتصاد وتنمية المجتمع وبناء مؤسسات الدولة.
وأفاد الساطوري بأنه من الضروري تكثيف التواصل والحوار المفتوح والصريح بين الشباب والجهات المعنية لاتخاذ القرار، مشيرا إلى أهمية توفير برامج تدريبية لتطوير مهارات الشباب في مجالات القيادة.
المداخلة: