تونس-تونس-3-10-2020
تحدث الأستاذ عبدلله ميغا، الباحث المالي في شؤون الإرهاب، خلال محاضرته التي ألقاها في الملتقى الإقليمي الخامس الذي ينظمه المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية بتونس، عن بعد، عن الجماعات المتطرفة التي تنشط في مالي مستعرضا أبرزها والمتمثلة في حركة تحرير ماسينا وهي حركة قومية خطيرة تنهج منهج القاعدة في وسط مالي يقودها احمد كوف، كما لها علاقة بحركة أنصار الدين وقد ارتكبت إبادة جماعية في مالي بالحرق وبم تسلم منها حتى المواشي.
وقال ميغا، إن هذه الحركات اجتمعت كلها على شن هجماتها على الجيش المالي منذ مايو 2012 ، وبإسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي وتدمير الدولة الليبية وزعت الأسلحة بالصحراء.
واتهم عبد الله ميغا، الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي بإثارة البلبلة والفوضى في الصحراء كعقاب للرئيس المالي ، وفق قوله.
وأردف،” ان الحكومة الى لا تملك اي برامج تنموية او صحية في شمالي مالي على غرار مدينة تنبكتو، الأمر الذي سهل للجماعات الإرهابية تجنيد الشباب والتغلغل في تلك المجتمعات في وقت قصير .
وتابع، “يلاحظ ايضا في هذه المناطق ان هناك خطر اخر يتمثل في احتواء المدارس التقليدية لتصبح مركزا للتطرف ،االى ان وصل بينا الأمر الى الخشية من خرب دينية في البلاد”.