تونس-تونس-3-10-2020
إعتبر ساني أباني أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، في كلمته بالملتقى الإقليمي الذي ينظمه المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية بتونس، اليوم السبت 3اكتوبر2020،، انه لا شّك في أن صراع الأقطاب العالمية وتمدد الإرهاب يشكل هاجسا مشروعا بالنظر إلى التحديات الأمنية الناجمة عن نشاط المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء.
وتحدث أباني، عن تحرك هذه المجموعات في فضاء بلدان الساحل والصحراء وتحليل ديناميتها ، لافتا إلى مبادرات تجمع الساحل والصحراء من خلال اجتماع وزراء الدفاع بالتجمع واجتماع وزراء الأمن العام .
وتابع، “لقد تمحورت المجموعات الإرهابية تدريجيا في الساحل حول تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتنظيم أنصار الدين وجبهة تحرير ماسينا التي يتزعمها همادو كوفا الى جانب جماعة بوكو حرام وجماعة نُصرة الإسلام والمسلمين، والدولة الإسلامية بإفريقيا الغربية في الشمال الإفريقي نلاحظ أيضا وجود حركات إرهابية على غرار أنصار الشريعة التي كانت ناشطة في بنغازي وأنصار الشريعة في درنة وأنصار الشريعة في تونس”.
وّأفاد أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، إن دول المنطقة انخرطت في محاربة الإرهاب وخصصت لذلك أكثر من ربع ميزانيتها.
وأشار ساني اباني، إلى إن تجمع دول الساحل والصحراء تمتلك أرضية للتعامل مع الوضع الحالي من خلال الاجتماع السنوي لوزراء الدفاع والأمن العام .
ودعا المتحدث إلى أهمية وضع قواعد للتعاون في مجال محاربة الإرهاب، هذا من جانب اتخاذ التجمع لكل الإجراءات لوضع إستراتيجية أمنية وتنموية في فضاء دول الساحل والصحراء إلى جانب إنشاء مركز سين صاد لمحاربة الإرهاب .