التاريخ و مكان الندوة
29 افريل 2016 بنزل قلدن توليب “المشتل- تونس
القيمة العلمية
في إطار البحث العلمي و تواصل الندوات حول التحديات الأمنية والعسكرية التي ستواجهها منطقة شمال إفريقيا اثر مخطط اعادة نشر التنظيمات الإرهابية في منطقة شمال إفريقيا وجنوب المتوسط تندرج هذه الندوة لإكمال نفس الهدف و خاصة لما توصلت اليه الملقى الاقليمي الاول ليوم 25 ديسمبر 2015 و الملتقى الاقليمي الثاني ليوم 25 فيفري 2016 من مقترحات دقيقة يمكن تنفيذها و تفعيلها على ارض الواقع بتحالف اقليمي بين بلدان المنطقة و ذلك لإيجاد آليات اقليمية على المستوى الأمني والعسكري و بين دول المنطقة لمواجهة الخطر الارهابي الذي يمكن ان يهزّ المنطقة ككل.
المشاركون من تونس
الدعوات موجهة بالأساس لخبراء من المؤسسات التالية :
- الرئاسات الثلاث( الجمهورية، الحكومة،مجلس النواب)
- وزارة الداخلية
- وزارة الدفاع
- وزارة العدل
- وزارة الخارجية
- ممثلين عن سفارات بلدان شمال إفريقيا بتونس (ليبيا – الجزائر- المغرب -مصر-موريتانيا )
- الإعلاميين
الخبراء المشاركون من خارج تونس
- الجزائر
- المغرب
- ليبيا
- مصر
- الجامعة العربية
- الاتحاد الافريقي
اطار الندوة
يعتبر ملف بناء تحالف اقليمي غلى المستوى الامني من اشد الضرورات التى تستوجبها الفترة الراهنة و ذلك للتصدي لتدفق المجموعات الارهابية في المنطقة و عزم بلدان اجنية على الحل العسكري في ليبيا الذي يمكن ان يطيح باستقرار المنطقة ككل و فرار جيوب التطرف من ليبيا الى البلدان المجاورة و منها تكون الفوضى العارمة. لهذا تعتبر المصالحة الليبية الليبية و الحل الليبي مع التوافق الاقليمي هي الخطوة الارجح لتفادي تداعيات اي تدخل عسكري و لايقاف النزيف في ليبيا. و تأكيدا على المقترح الملتقى لمناقشات يوم 25 فيفري 2016 فان المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الامنية و العسكرية ينظم يوم تمهيدي للمكونات القبلية التى تمثل النسيج المجتمعي الليبي و الفاعل اليوم على الساحة و في الميدان العسكري و الامني. هذا اليوم ستطرح فيه ملف المجلس الاعلى للقبائل و المدن الليبية و دوره في في حل الازمة في الداخل و الخارج. و منها سيكون الخروج بمقترحات و آليات عملية و قابلة للتنفيذ هو الهدف الرئيسي و الاساسي للتحديات الامنية و المخاطر المتواترة على الارض الليبية و كذلك على المستوى بلدان الجوار و البلدان الاقليم شمال افريقيا. فمنذ ان بدا الحديث عن حكومة الوفاق الوطني و احتمال الضربات العسكرية الاجنبية و انتشار الارهاب في مدن ليبيا و تونس و الجزائر و مصر و المغرب موضوعا يطرح على بلدان شمال افريقيا وخاصة رجوعهم الى ليبيا و تكوين “امارة داعيشية بسرت” و تفاقم الازمة الليبية يشكل خطرا على المنطقة بأكملهما كذلك تعتبر ليبيا بؤرة للتنظيمات الارهابية و معقل من المعاقل الخطيرة لداعش و المافيا العالمية ( إرهاب تهريب مافيا ميلشيات تسليح المواطنين، مخازن الاسلحة…) و تأتي هذا الملتقى ضمن الاطار العام لعدم الاستقرار الملحوظ في تونس، ليبيا، الجزائر، مصر و الساحل الصحراوي، اذا هناك تداعيات كبرى على مستوى الامني لشمال افريقيا و جنوب المتوسط فحلبة الصراع انتقلت من الشرق الاوسط لتصبح شمال افريقيا حلبة صراع خاصة بعد ان اعطي الاذن لهذه التنظيمات الارهابية لزعزعة منطقة شمال افريقيا قصد تموقع القوى الكبرى في المنطقة.
ولهذا و لمزيد التنسيق من اجل امن و استقرار المنطقة و التحديات اللتي ستواجهها مثل:
- انتشار مخازن الاسلحة
- العمليات الارهابية التي تهدد الامن القومي و الاقليمي
- الاغتيالات السياسية
- انتشار الفكر الاجرامي و الارهابي
- تقهقر الوضع الاقتصادي الاجتماعي و الامني
- تطور الحركات المتطرفة و الشبكات الارهابية
- ازدياد الجريمة المنظمة خاصة من خلال الهجرة السرية والتهريب
- المراقبة الحدودية و توفر المعلومات الجغرافية البرية و البحرية و الجوية
ان حسن التصرف والتعاون الاقليمي مع المجلس الاعلى للقبائل و المدن الليبية للحد من خطورة هذه المجموعات الارهابية تستوجب مقاربة ثلاثية الابعاد:
1- مقاربة امنية
2- مقاربة سياسية
3- مقاربة تعاون اقليمي
المبحث العام للندوة
في هذا الإطار واستكمالا لأهداف الملتقى السابق الذي عقد يوم 25 فيفري 2016 يهدف هذا الملتقى
للوقوف على أهم التحديات الأمنية التي تعرفها منطقة شمال إفريقيا بمختلف أبعادها و التي جعلت من المنطقة مكشوفة أمام مخاطر التدخلات الأجنبية و اهمية المجلس الاعلى للقبائل و المدن الليبية والذي سنكون محاوره كالتالي :
1- اهمية التركيبة القبلية في امن و استقرار المجتمع الليبي
2- المجلس الاعلى للقبائل و المدن الليبية و دوره في سياق الصراع السياسي و المصالحة
3- اهمية المجلس الاعلى للقبائل و المدن الليبية على الامن اليبي الداخلي و الحرب على الارهاب
4– المجلس الاعلى للقبائل و دوره في المشهد العام الاقليمي
الاهداف :
ان اشغال هذه الندوة سوف يتمخض عنها تقارير و مقترحات و توصيات تتجه نحو تحقيق الاهداف التالية :
– بناء هيكل مشترك اقليمي امني تكون اهم اشغاله :
– ايجاد آليات و تقنيات التنسيق الاقليمي بين بلدان شمال افريقيا في مكافحة الارهاب و التطرف
– تحديد تقنيات اقليمية للتعاون في مجال: الاستعلامات ,دوريات مشتركة ,تبادل معلومات
والتنسيق الميداني
– جمع المقترحات و التوصيات من المشاركين وذلك لتعزيز قدرات الدول و الجهات المهددة
و تسيير عملية التعاون
– ايجاد اطار قانوني لهذا الهيكل الاقليمي