التقديم :
- إن التحولات التي كانت مخفية منذ زمن أصبحت اليوم بمثابة الانفجار الذي يطرح إشكالية الأمن على جميع المستويات، الوطني، الإقليمي و الدولي. و من هذا المنطلق لا يمكن لأي بلد أن يبقى بعيد أو غير مبال بالأحداث التي تحدث في الحدود أو حتى خارج حدودها
- أصبحت إشكالية الهوية تندرج ضمن خطاب إنساني مرتبط بالتطرف مما ولد الانقسامات في المنطقة و عدم الاستقرار الدائم تتسع رقعة العنف الدولي بجميع مكوناته و تشعبه.
- تصاعد الفقر أصبح مرتبط بالتطرف، و أصبح من أهم العناصر المكونة للصراعات و الاختلاف متخليا عن أهم المبادئ الإنسانية
- استنتاجات و توصيات المؤتمرات الدولية و خاصة تلك التي تخص التنمية بالدول الإفريقية (النيباد) تتواصل و تستمر في دعواتها لتعزيز الأمن و السلام و التنمية و ذلك من اجل الإنسانية جمعاء
محاور التفكير المقترحة
- الأخذ بعين الاعتبار الوضع الحالي للرهانات و التحديات التي يمكن ان تدين المستقبل الاستراتيجي للوضع الإقليمي وتفاقم درجات الصراع.
- العمل من اجل الالتزام بالسلام و الأمن و الاستقرار كخيار استراتيجي لإنهاء دوامة العنف في جميع إشكاله و أصوله
- تحديد شروط التعايش السلمي و حسن الجوار، وتطوير مناهج متقاربة بشأن القضايا الأمنية في البلدان المعنية في ظل الاحترام المتبادل
على ضوء هذه الملاحظات و محاور الاهتمام ندعوكم خلال المؤتمر في مرحلته الأولي لتطويره و وضع اللمسات الأخيرة “لمبادرة تونس لميثاق تونس للأمن و الاستقرار”